المراقبة المنزلية، الفحص الطبي المضاد – الغاية والاختلاف
- التفاصيل
- الزيارات: 16344
المراقبة المنزلية، الفحص الطبي المضاد – الغاية والاختلاف
لكل موظف الحق في الإدلاء بشواهد طبية خلال مساره المهني، حيث تمنح للموظف رخص لأسباب صحية، ومن جهة أخرى تقوم الإدارة المعنية عند الحاجة بجميع أعمال المراقبة المفيدة الطبية والإدارية قصد التأكد من أن الموظف لا يستعمل رخصته إلا للعلاج.
المراقبة المنزلية:
إجراء تقوم به إدارة المؤسسة، حيث تكلف موظفا أو أكثر للقيام بزيارة منزلية للشخص الذي يستفيد من رخصة مرضية من أجل تأكيد تواجده بقر سكناه من عدمه.
- إذا تواجد المعني بالأمر بمنزله، فيجب عليه التوقيع بمحضر المراقبة المنزلية، وانتهى الأمر.
- إذا لم يتواجد المعني بالأمر بمنزله، يحرر الموظف المكلف بالمراقبة المنزلية محضرا يبين فيه أن المعني بالأمر لم يكن متواجدا بمحل سكناه أثناء ساعة معينة من تاريخ معين.
في هذه الحالة يتم استفسار المعني بالأمر من طرف إدارة المؤسسة، وإذا كان الجواب غير مقنع، يتم اقتطاع مدة الرخصة المرضية من الراتب الشهري.
الفحص الطبي المضاد:
إجراء تقوم به إدارة المؤسسة، حيث تقوم بمراسلة اللجنة الطبية المختصة من أجل استدعاء الموظف الذي يستفيد من رخصة مرضية قصد المثول أمامها.
- إذا أسفر الفحص الطبي على نتيجة "يستحق الرخصة"، انتهى الأمر.
- إذا أسفر الفحص الطبي على نتيجة "لا يستحق"، يتم اقتطاع مدة الرخصة المرضية من الراتب الشهري.